top of page

إعادة النظر في الاقتصاد والسلطة والعدالة من القواعد الشعبية



منتدى أومبايا الاقتصادي هو منصة ثاقبة أطلقتها منظمة أومبايا لاستكشاف تقاطعات الاقتصاد والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، لا سيما في تأثيرها على الجاليات السودانية في الشتات والوطن. منذ انطلاقه عام ٢٠١٧، تطور المنتدى ليصبح فضاءً جريئًا متعدد التخصصات يجمع الناشطين والباحثين والنشطاء ن والمواطنين العاديين لإعادة تصور أنظمة اقتصادية تخدم الناس، لا السلطة.

يرتكز منتدى أومبايا الاقتصادي على التفكير النقدي والحوار التشاركي والتعاون العابر للحدود الوطنية، ويعزز نهجًا مجتمعيًا في الخطاب الاقتصادي. ويسعى إلى تحدي التفاوت الهيكلي، وإسماع أصوات المهمشين، وغرس فكر اقتصادي جديد متجذر في قيم العدالة والاستدامة والديمقراطية.

uf176_edited.jpg

لماذا يعد منتدى أومبايا الاقتصادي مهمًا؟

منتدى أومبايا  الاقتصادي ليس مجرد مؤتمر، بل هو مشروع تعليمي وسياسي وثقافي طويل الأمد. يوفر المنتدى منصةً للتساؤل الجماعي، وتبادل المعرفة النقدية، والتعبئة الاستراتيجية. في عالمٍ غالبًا ما تُشكّل فيه مصالح النخبة السرديات الاقتصادية، يُصرّ منتدى أومبايا الاقتصادي على الاستماع إلى أصوات المهمّشين تاريخيًا، واحترامها.


من خلال ربط المفكرين والممارسين وصانعي التغيير من السودان والشتات العالمي، يُسهم المنتدى في إعادة صياغة سردية الإمكانيات: سرديةٌ تُحرّك فيها فاعليّة المجتمع، لا سيطرة الدولة.


يؤمن أومبايا  بأنه عندما تتحد المجتمعات لطرح أسئلة جريئة، ومشاركة الحقائق المُعاشة، وبناء رؤى جديدة، يُصبح اقتصادٌ جديدٌ ممكنًا.


يُرسّخ منتدى أومبايا  الاقتصادي هذا الاعتقاد عامًا بعد عام.

uf173_edited.jpg

نظرة إلى الوراء: من حيث الأسئلة الأساسية إلى النقاشات العالمية

منتدي أومبايا الإقتصادي الأول - "لماذا نحن فقراء؟"

طرح منتدى أومبايا الاقتصادي الأول، الذي عُقد في أغسطس ٢٠١٧ في مركز بافيلون الثقافي في هانوفر، ألمانيا، سؤالاً جريئاً وعاجلاً: لماذا نحن فقراء؟

جمع ذاك المنتدي حوالي ٥٠ مشاركاً من ألمانيا وهولندا، بمن فيهم مهاجرون ولاجئون وفاعلون في المجتمع المدني. ركّز على الفقر كظاهرة من صنع الإنسان، وحثّ المجتمعات المهمّشة على دراسة الجذور الهيكلية لإقصائها الاقتصادي.

ومن أبرز النقاط:

 

  • كلمة أكاديمية رئيسية ألقاها فلوريان ج. روان (جامعة هانوفر) حول مفهوم الفقر في المجتمعات الغنية.

  • مساهمات رائدة من ناشطات سودانيات، مثل تقوى أحمد وأضواء الحسين، سلّطت الضوء على العلاقة بين التمييز القائم على النوع الاجتماعي والحرمان الاقتصادي.

  • ورش عمل ونقاشات حول تحويل سرديات الفقر إلى أفعال.

  • عرض أول لفيلم يوثّق مقاومة اللاجئين، يليه تأمل جماعي وتخطيط استراتيجي للعمل.

رسّخ مؤتمر  منتدى أومبايا الاقتصادي الأول قيمًا راسخة: العدالة الاقتصادية تبدأ بالتساؤل النقدي، وتمكين القاعدة الشعبية، والتضامن عبر الحدود.

uf172_edited.jpg
UEF20223.jpg

 منتدى أومبايا الاقتصادي الثاني حول "الديمقراطية والاقتصاد والاستدامة"

في عام ٢٠٢٢، توسّع نطاق المنتدى ونطاقه، ليضمّ مشاركين متنوعين من ألمانيا والسودان وغانا وهولندا والنرويج والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. واستُضيفَ الحدثُ مجددًا في هانوفر، وركز على الأبعاد الاقتصادية للحوكمة الديمقراطية والاستدامة البيئية.


من أبرز ما جاء في المنتدي:


كلمات رئيسية للدكتور بشير عمر فضل الله (وزير المالية السوداني السابق) والسيد نصر الدين مفرح (وزير الشؤون الدينية السابق)، حيث قدّما رؤىً حول وجهات نظر دول الجنوب ودور العدالة الاقتصادية في الثورة الديمقراطية السودانية.


جلسات مواضيعية حول سياسات النفط، والعنف الاقتصادي ضد المرأة، والهوية وبناء السلام، والابتكار الشعبي.


ثلاث مجموعات عمل متعمقة استكشفت الديمقراطية والاقتصاد والاستدامة، وتوجت بتوصيات فعّالة.


عزز منتدى أومبايا الاقتصادي الثاني ٢٠٢٢ سمعة المنتدى كمساحة فريدة للحوار بين أبناء الشتات، والتعلم المدني، وخيال السياسات عبر الحدود والأجيال.

UEF2.jpg

استشراف المستقبل: منتدي أومبايا الاقتصادي ٢٠٢٥
"ربط اقتصاديات الدولة باقتصاديات المواطنين"

من المقرر أن يُعقد منتدى أومبايا الاقتصادي القادم عبر الإنترنت في ١٨  أكتوبر٢٠٢٥، وسيتناول الفجوة الحرجة بين الاقتصادات التي تديرها الدولة والتحديات الاقتصادية الحقيقية للمواطنين العاديين، لا سيما في السياق السوداني.

تحت شعار: "ربط اقتصادات الدولة والمواطنين: تغيير العقليات وضرورة التحول"، سيستكشف المنتدى:

  • إرث الأنظمة الاقتصادية المركزية وعزلتها عن احتياجات الجمهور.

  • كيف يمكن للابتكار الشعبي والأدوات الرقمية وشبكات المغتربين أن تُسهم في دفع عجلة النمو الشامل.

  • أطر عمل جديدة للإصلاح الاقتصادي القائم على العدالة، والذي يعزز الكرامة والاستدامة والإنصاف.


من خلال الكلمات الرئيسية، وحلقات النقاش، وورش العمل التعاونية، والمشاركة العالمية، يهدف منتدى أومبايا الاقتصادي ٢٠٢٥ إلى إلهام خيال اقتصادي جديد، يُغير الأنظمة الراسخة ويُعطي الأولوية للأفراد على الأرباح.

bottom of page